طريقة تقديم القهوة العربية على صباب القهوة مسك الدله بيدة اليسرى والفناجين بيدة اليمنى وان يقف احتراما وتقديرا للضيف ويبدأ بصب القهوة وهو واقف ثم يمد الفنجان بيدة اليمنى وعلى الضيف أن يصحح جلسته ويتناول بيدة اليمنى أيضا وفناجين الضيف ثلاثه انواع هى فنجان الضيف – فنجان الكيف – فنجان السيف وتسبق هذه الفناجين فنجان الهيف واليك عزيزى القارىء تعريف عن كل فنجان :
فنجان الهيف :على المضيف أن يهف ( يشرب) الفنجان الأول من دلة القهوه أمام الضيف ليطمأن بأن القهوة جيده ومن ثم يطمأن الضيف بأنها خاليه من الخديعه كالسم مثلا
فنجان الضيف : يصب الفنجان للضيف ليشربه على أعتبار أنه ضيافه كما أنه بمثابة العيش والملح الممالحه - فنجان الكيف :ثم يصب فنجان آخر للضيف ليشربه وهذا خاصا بالكيف والسعادة والنشوه
فنجان السيف : ثم يصب فنجان آخر للضيف وهو يعنى إذا جاء قوم غزاه على هذه العشيره فعلى الضيف أن يمشق الحسام ويدافع معهم لأن فنجان السيف بمثابة توقيعه على الدفاع المشترك وفنجان السيف يعنى القوة والمنعه والعزه والشرف والكرم وإذا كان الضيوف أكثر من واحد أو أثنين أو ثلاثه
مثلاَ وكانوا كلهم شيوخ ومن مستوى واحد فعلى المضيف إحضار ثلاثة رجال ليصبوا القهوة لهم وفى آن واحد ومن ثم الى بقية المعازيم وإذا لم يوجد ضيوف وكانو من العشيرة فتصب القهوه أولاَالى أكبرهم سناَ لأن العرب يحترمون السن أو الى الشيخ أو الى أكرمهم ثم الى افرسهم لأن القهوة خص نص أما الشاى قص أى من اليمين الى اليسار .
مصطلحات عشائرية قديمة
الجاهــــة : ـ هم مجمـــوعــة من أفـراد عشـيرة واحـــدة يرأسهـا شيــخ العشـيرة اوأحــد الوجهـــاء المعروفـــــين بالأخــلاق والإلتزام والنزاهــــة و تسعى هـذه الجاهــة لعقــد هدنــة ، تحـدد زمنيا ً، بين عـشـيرتين وقــــع بينهمــا خلاف لسبب مـاٍ ، ثم السـعي بين هاتين العـشيرتين لعقــد مراسيم الصلح بعد إنتهاء مدة الهدنة .
فــُـورِة الــدم : ـ وهي التصرفات الإنفعالية التي تصـدر عن أحد المعتدى على عشيرته أوعلى أحد أفراد عشيرته ، طلبا ً للإنتقام أو للثأر. ولذا فإن الإســراع في أخــذ " العطوة " يصبح أمرا ً مستعجـلا ً وضروريا ً. ولا بد من الســير في إجــراءات "الجــلــوة"، إن تطلـّـب الأمـــــر ذلك ، كما هـو الحال في حالة حدوث جريمــة القتل .
الـْـجـَـلــْـوة : ـ عندما ينشـــأ ُ خلاف أو إعتــداء بين عشيرتين يؤدي إلى القتـل أو عندمـــا تحصــل حالــة إعتــداء على العــِـرْض ( إغتصـاب ) فإن عشـيرة أخـرى ستقوم فورا ً بترحـــيل أفراد عشيرة المعتدي إلى منطقـــة أخـرى بعيدة ؛ إمـا تحت حمايتها وإمـا تحت حماية عشيرة أخـرى ،وعادة لا تكــون العشــيرة الأخــيرة من نفس القبيلــــة ، فالرحـيل من منطقة إلى منطقة أخرى هو الذي يسمى بـــ " الـْـجــَــلـــْـوه " . وهو أمر متعـــارف عليه عند العشائر الأردنية ، ويتم رغم كل الصعوبات ، من أجل المحافظـة على أرواح الناس وممتلكاتهم من أي إعتداء ٍ طلبا ً للثأر .
العطـْــــوة : ـ هي المــدة الزمنيــة التي تمنحهـا الجهة المعتدَى عليهــــا ، ضمـن وثيقــــة ٍ موقعــــة منهم ، أمام رئيس وأعضــاءالجاهــة ، بحيث تلتزم بعدم حصــــول أي إعتـداء ٍمن قـِـبلها ضد الطرف المــُــعتدي إلى أن تتم مراســــيم المصـــالحــــة النهائيـــــة، التي ستشرف على تفاصيلهـــــا الجاهــــة رئيســــا ً وأعضــــاءا ً.
صـك العطــْــوة : ـ هو الوثيقــة التي يدون فيها رئيس الجاهة وعدد من أعضــاء الجاهــة البنـــــود التي تم الإتفـاق عليهــا بين الجاهـــة وشيـــخ العشـــيرة المعتـدى عليها وعدد من وجهاء نفس العشيرةوخاصة مايتعلق بمنـح " هدنة عدم إعتداء" من قبل الطـرف المعتدى عليـه على الطـرف المعتدي ، ويوقـــَــع هذا الصك من ممثلين معتمدين من الطرفين إضافــــة إلى توقيع ممثلين عن الجــاهــــــة . والصك ملزم ٌ لجميع الأطراف المعنية بعد توقيعــــــه . ( المـُـعتدي لا يحضـر في الجلســـــة المتعلقــة بالعطوة).
الصــّـُلحــــة : ـ هي الإجراءات التي تعمل الجاهـة على تنفيذهـا ،لإحلال الوئـام بدل الخصـام بين العشــيرتين المتخاصمــتين ، وعادة ما يلجـأ كبير الجاهـــــة إلى التنسيق بين الطرفـــين على تحديد موعد ٍ لإجراء مراســيم المصالحة ، وتتم المصالحـة بإشراف الجاهة وإلتزامها بجميع متطلباتها .
صـك الصـلح : ـ هووثيقة تكتب أمام الجاهـــــة تبـين ما تم الإتفاق عليـه بيـن المتخاصـمين ، أثنـاء مراســيم الصلـح ؛ والذي يتم توقيعــــه من قبل عــدد من وجهــاء الطرفين ويوقــع عليه عــدد من وجهاء الجاهة ليكونوا شهــودا ً على بنـود الإتفاق ومدى التقــيد بحسن تنفيذها من قبل الطرفين المتصـــالحـــين . ويســجــل في هــذه الوثيقــــــــــة إسم " كفيل الدفـــا " و إسم " كفيل الوفا ". وهذا الصك ملزم لجميع الأطراف .
كفيل الدفـــا : ـ وهو الشخص الذي تسند إليه مهمة حماية العشيرة التي كانت قد إعتدت على العشـــيرة الأخرى ، وهذا الشــخص عندمــــــا يتبرع بقبـول هذه المهمــــة فإنه يعلن ذلك علنـــا ً بإسمــــه ونيابة عن عشيرته وبذلك تكون مسؤوليةالحمايــــة ملزمــــــة له ولأفراد عشيرته .
كفيل الوفـــا : ـ وهو الشــخص الذي تسـند إليه مهمـة الوفـاء بمتطلبات الصلـح من تبعـات ٍ ماديـة وماليـة ، إشترطها المـُعتدَى عليه . فيبدي أحــد وجهـــاء الجـاهــةإستعــداده وإلتزامــه بالوفـاء بكل هذه المتطلبات بإسمه ونيابة ً عن عشيرته .
القظــْـوة : ـ هي جلســــة ٌ عند أحــد القضـــاة المعتمـــدين في القضـــاء العشائري ؛ يستمع فيها القاضي إلى حـجة كل ٍ من الطرفين ، ويستمع إلى شهـــادات الشهــــود ، ثم البحث في الأدلــة والبراهين ثم يصدر الحكم في موضوع الخلاف ، وعادة مايكـــون حكـم القاضي ملزمــاً وواجب التنفيذ . ومن المعـروف أن المقاضـاة عند العشــائر الأردنيــة متخصصــة وبحسب الموضــوع ؛ فهناك قاضي " الدم " وهناك قاضي " العرض "
الـدخيل : ـ وهي أن يدخـل شـخص ٌ ما إلى بـيت شــــخص ٍ آخـر طالبا ً الحــمايــة والآمـان خوفا ً من ملاحقته طلبا ً للثـأر ، فيقبل الشخص الثاني طلبـــه ويهديء من روعــه، ويـُعلمـــه بأنه قبل دخالتــه ، ثم يقوم بواجب الضيافـة تجاهــه ثم يرســـل من يخبرأفراد العشيرة بهذا الأمرليساعــــدوه في تأمين كل وســــائل الحمـايـــة للدخيل ، إلى أن يتم طلبــه من قبل أحـد قضاة العشائر لمحاكمتـــه علنــا ً .
تقطيــع الوجــــه : ـ عندمــا تقوم الجاهـة بأخذ عطوة من المعتدى عليـه لصالــــح المعتدي ، فإن الإتفــاق بين الجاهة وهذه العشيرة بعدم الإعتداء على عشيرة المعتدي أو أحد أفرادها يعتبر ملزمــا ً، إلى أن يقوم القضـــاء العشـــائري بالنطر في الأمر، و يقال عـــادة " الجماعة بوجه فلان " أي بحمايــة ورعايــــة فلان. أمــا في حالة أن قام أحد أفراد العشيرة المعتدى عليها سابقــاً بخرق هذا الإتفاق وأعتدى بأي طريقـة على فرد من عشيرة المعتدي سابقـــاً فإن هذا الخرق يسمى بـــ " تقطــيع الوجـــــــه " أي أنه لم يحترم وجه الشخص الذي يرأس الجاهة التي تسعى للإصلاح، وبالتالي فهو لم يحترم العشيرة التي تنتمي لها الجاهــة . وهنا تبدأ مشكلــــــــــــــة جـــديدة ؛ إذ ستطـــالب عشيرة الجاهــــه بحقهـا المعنوي أمام أحد القضاة العشـــائريين من ذلك الشخـص الذي خــرق الإتفاقيـــة ومن عشيرته التي ينتمي إليها ، وهي من أصعــــب وأخطــــر ما يعرض على القضــــــاء لأن إجراءات القاضي في هذا المجـــال ستكون قاسية على الشخص وعشيرته ماديـا ً ومعنويـا ً وإجتماعيــًًا ، حتى لا يجــرؤ أحــد على خــرق أي إتفاقية مستقبلا ً و عدم السماح لأي كان بــ " تقطيع الوجـــه ".
ما هي العطــــوة العشـــــائريـــــة
العطوة هي الهدنة الأمنية التي يعطيها المعتدى عليه أو ذويه إلى المعتدي أو ذويه وتكون عبارة عن مهلة زمنية ليتسنى لهم ترتيب أوضاعهم والإبتعاد عن منطقة إرتكاب الجريمة، وتعتبر العطوة من العادات والأعراف المجتمعية المستحدثة فقد كانت (الدخالة) تقوم مقامها ويلجأ إليها في القضايا الجزائية عند حدوث جرائم ضرب أو إعتداء أو قتل أو مساس بالعرض، ويتوسط بين الطرفين للحصول على العطوة مجموعة من ذوي الشأن من الوجهاء من ذوي المكانة المرموقة في المجتمع ويتم التوصل إليها من خلال ذهاب مجموعة منهم لذوي المعتدى عليه وتسمى (الجاهة) ويتم التفاوض معهم للحصول على هذه الهدنة من خلال جهود أشخاص آخرون غير طرفي النزاع، بالإضافة إلى ذلك خبرة وتجربة ودراية في إجراءات الصلح تطيباً لخواطر ذوي المجني عليه، وكف أيدي أهل المجني عليه عن الإعتداء على الجاني أو ذويه وينظم بذلك صك خاص يسمى (صك العطوة العشائرية) يوقع عليه وينتدب لهذه الغاية كفيلان يعرفان بكفيل الدفا وكفيل الوفا. وللعطوة دورا بارزا تمهيدياً لإنهاء النزاع وحل سبب الخصام وحماية الأرواح والممتلكات والحد من توسع آثار الجريمة إلى أفراد آخرين ليس لهم ذنب أو علاقة بما إرتكب وخاصة (ذوي الجاني) وتساهم العطوة في هذا المجال بما تقدمه من المساهمات العديدة في مختلف مراحل الجريمة من خلال وجود نوع خاص لكل مرحلة من مراحل الجريمة وهذه الأنواع هي: أ)العطـــــوة الأمنيـــــة : وتعطى من قبـل عشيرة ذوي المجني عليه بواسطة لجنة الصلح أو الطرف الذي تمت الإستجارة به مـن غيـر ذوي المجني عليه ويكتب صكها بوجود مندوبين عن السلطة الرسمية من الأمن العام وزارة الداخليــة على إثـر وقـوع الجريمة وهذه العطوة من أقصر أنـواع العطوات من حيـث الفتـرة الـزمنية حيـث تكون مـدتهـا ثلاثة أيام وثلث اليوم وتعتبر تهيئـة لعطـوة الإعتــراف. وتأتي هذه العطوة في المرحلة الأولى لوقوع الجريمة وتسمى بدعوة الإمهال لأنها تعني إعطاء مدة زمنية قصيرة لتسوية الأمور المستعجلة. ب) عطـــــــوة الإعتـــــراف : وتؤخذ بعد إنتهاء مدة العطوة الأمنية، وتتضمن إعتراف المتهم بالجريمة وتليها عطوة على حق وفيها يكون المتهم غير المعترف بالفعل الذي إتهم به، وفيها يتم تحكيم الأعراف القضائية من خلال محكمة خاصة لذلك لمعرفة أنه قام فعلاً بفعله أم لا، ايضاً تتم إجراءات هذه العطوة بالتسهيل والتدخل من قبل الأمن العام كممثل للسلطة الرسمية. ج) عطـــــوة الإقبـــــــــال : وتأتي هذه العطوة عند إستعداد ذوي المتضرر لإستقبال الجاهة حيث يتم التفاوض خلالها لوضع حد لموضوع النزاع وتعطى من قبل ذوي المجني عليه بالتنسيق مع عشيرتهم وتتضمن رضاهم وموافقتهم على القيام بإجراءات الصلح وتبرز أهمية هذه العطوة في جرائم القتل خاصة. د) عطـــــــوة الحــــــــــق: وتتضمن هذه العطوة إعتراف المتهم من خلال إعتراف ذويه بإرتكابه للجريمة حيث قد يكون المتهم مجهولاً وغير مؤكد لإتيانه الفعل الإجرامي أو منكراً له ولكن بعد توافر القرائن والدلائل التي تقرب الشك حول المتهم وتعطى من قبل ذوي المجني عليه لحين ثبوت الحق وذلك بصدور قرار من المحكمة التي وقعت الجريمة في منطقة إختصاصها على أن يكون الحكم إكتسب درجة قطعية ونهائية ويتم أخذ هذه العطوة بعد صدور الحكم بإدانة المتهم الذي تأكد قيامه بالفعل الإجرامي تمهيداً لإجراء الصلح النهائي. وتراعي الاعراف القضائية في المجتمع الأردني التمييز بين أنواع العطوات في الدلالات والمعاني للألفاظ الصادرة أثناء الإتفاق عليها واستقر العرف على ان كافة القضايا والإعتداءات العادية تكون العطوة تامة فيها أي لا يوجد بها تحفظات وشروط إذ تشتمل جميع ما يخص المتهم، حيث يتمتع الجميع بالحماية التي تم الإتفاق عليها، وفي بعض الحالات يتشدد ذوي المجني عليه بقبول العطوة عن الجاني ويقبلونها على سبيل الحصر بذويه ويستثى من مبدأ الحماية الجاني نفسه، حيث يكون خلال مدة العطوة معرضاً للإعتداء والثأر من قبل ذوي المعتدى عليه (المجني عليه) وتكون بذلك العطوة ناقصة إذ أنها إستثنت الجاني من الإستفادة من أحكام الحماية. وعادة ما يجري الموافقة عليها من قبل الجميع بما فيهم ذوي الجاني إذا إرتكب الأخير فعلاً إجرامياً شنيعاً أو مشيناً كالسرقة والقتل أو الإغتصاب أو التشويه للمقتول أو غيرها من الإنحرافات الجرمية المتبع فيها أسلوب جرمي ينم عن نفسية إجرامية شريرة. ويصاحب العطوة العشائرية بعض الإجراءات التي تعارف عليها أفراد المجتمع الأردني ويلتزم بها الجاني، ومنها الجلوه وفراش العطوة وكذلك جرائم تقطيع الوجه.